جرائم حماس مع دعاة أهل السنة السلفيين في فلسطين

اختطاف الأخ السلفي رائد أبو الكاس على أيدي " حماس "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا يعرف ما هو مدى الحقد الذي في قلوب الإخوان المسلمين على الدعوة السلفية الغراء ولكن القليل من يعرف كيف يطبق الحزب الإخواني ذلك على الإخوة السلفيين ، كما تعرفون أن الأمور في غزة تحت سيطرة حركة " حماس " الخارجية .

وبطبيعة الحال ستكبح حماس كل من يقف في طريقها ، سواء وقوفاً سياسياً أم دينياً .

بدأت " حماس " بعد سيطرتها على غزة بشن حملات اعتقال في صفوف أعضاء حركة فتح بحجة القضاء على الفساد فلم يسلم من حركة فتح أحد إلا القليل .

وبعد فترات بدأت الحركة الإخوانية بالتضييق على السلفيين في كل شيء ، وحجتهم في ذلك معروفة لدى الجميع .

فالدعوة السلفية تعلم الناس العلم وترشدهم إلى طريق الهدى وهذا سيؤثر على نهجهم وفكرهم وسيؤثر في قلوب العامة .

فمنعوا أكثر السلفيين من خطابة الجمعة ومن الإمامة ، وضيقوا عليهم في الجامعات التابعة لهم ، وتطور الأمر إلى اعتقالات لبعض الدعاة السلفيين وتعذيبهم .

فقبل فترة هجموا على الأخ الداعية " محمود فياض " في بيته وسط النساء والأطفال ، ولم يراعوا حرمة البيت ، حاول أبوه البالغ من الغمر 80 عاماً الدفاع عن ولده ، فما كان منهم إلا أن ضربوه على رأسه بعصا غليظة فشجوا رأسه ، رغم أن الشيخ محمود بلغ من العمر 40 عاماً .

أخذوه إلى حيث لا يعلم أحد إلا الله ، احتجزوه 7 أيام ، أروه فيها ألواناً من العذاب النفسي والبدني ، ثم سلمه الله وأنجاه منهم فخرج ولكن بحال يرثى لها .

ثم أخذوا الأخ الداعية " أبو رزوق " الرجل الطيب الودود ، الذي بلغ من العمر أكثر من 45 عاماً عذبوه وآلموه ، ولم يراعوا الشيب الذي في لحيته .

واعتقلوا غيرهما من السلفيين ، ولم يكتفوا بذلك بل ضيقوا على السلفيين في بيوت الله فهاجموهم في المساجد وآذوهم ، ومنعوهم من تحفيظ القرآن والحديث .

والله المستعان

وحتى لا أطيل أكثر .. .. .. أرجو من جميع الإخوة أن يدعوا لأخينا الفاضل " رائد أبو الكاس " الذي تم اختطافه أمس على أيدي عصابات " حماس الخارجية " ، بعد اختبائه منهم 7 أيام هنا وهناك ، اختطفوه أمام بيت من بيوت الله بعد صلاة الظهر ، أخذوه ولا نعلم مصيره الآن ، ولا يعلم أحد حاله إلا الرحمن الرحيم .

أسأل الله عز وجل أن يثبت قلبه ويقوي عزيمته وينجيه من الخوارج سالماً .