أهل السنة و الجماعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهل السنة و الجماعة

(قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )سورة يوسف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أضواء على عقيدة السلف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أنس السني




المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 02/03/2010

أضواء على عقيدة السلف Empty
مُساهمةموضوع: أضواء على عقيدة السلف   أضواء على عقيدة السلف I_icon_minitimeالأربعاء مارس 03, 2010 4:56 am

أضواء على عقيدة السلف
لفضيلة الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقد وقفت على عقيدة لطيفة بعنوان أضواء على عقيدة السلف للشيخ السلفي القطري عبدالله بن تركي السبيعي رحمه الله ويظهر في هذه العقيدة بجلاء تأثر الشيخ بالعقيدة الواسطية وبعباراتها وكذلك تأثره بنونية ابن القيم الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية وبالعقيدة السفارينة فأحببت أن أنقلها لكم ليتم الانتفاع بها وقد نشرها ابنه عبدالعزيز حفظه الله تعالى استجابة لإلحاح كثير من الأصدقاء والأحبة عليه بأن ينشر بعض مؤلفات والده رحمه الله فاختار العقيدة لأهميتها ولأهمية المحافظة على نقائها وصفائها من كل مايشوبها من غلو أو تقصير كما بين في المقدمة وذلك في ذو القعدة 1426هـالموافق ديسمبر 2005م.

نبذة عن فضيلة الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي رحمه الله تعالى

جاء في آخر الكتاب من ص31 إلى ص33 نبذة عن الشيخ رحمه الله وإليكم بعض ماجاء في هذه النبذة على وجه الاختصار :
ولد الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي في منطقة البدع في مدينة الدوحة في قطر في عام1318هـ - 1897م وتلقى العلم على الشيخ محمد بن مانع رحمه الله تعالى تولى مناصب كثيرةمنها مدير الشؤون الدينية بوزارة المعارف في قطر منذ عام 1962م إلى أن توفي في الدوحة يوم السبت 19 رجب 1388هـ الموافق 12 أكتوبر 1968م رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
سبب تألبف هذه العقيدة :
ذكر ابنه عبدالعزيز حفظه الله تعالى أنها محاضرة ألقها الشيخ في شهر رجب سنة 1381هـ الموافق ديسمبر 1961م وكان لقاء مع طليعة علماء الأزهر الشريف الذين قاموا بأداء رسالتهم في التدريس والوعظ والخطابة في مدارس قطر وذكر الشيخ في مقدمته أنه كتب هذه العقيدة بناء على طلب من بعض إخوانه الذين لايسعه العذر منهم ولعلها كانت محاضرة ألقاها الشيخ رحمه الله تعالى ثم طلب منه كتابتها فكتبها والله أعلم .


أضواء على عقيدة السلف
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

الحمدلله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وأشهد أن لاإله إلا الله العليم الخبير وأشهد أن محمدا رسول الله البشير النذير والسراج المنير اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ومن على هديهم يسير أما بعد:
فلما كان علم التوحيد أصلا لكل علم وجميع العلوم متفرعة عنه وعلم التوحيد يشمل مايجب لله من إثبات صفاته وتنزيهه عما هو ضد تلك الصفات ومايجوز في حق الله والجائز هو مايصح في نظر العقل وجوده وعدمه كإرسال الرسل وإنزال الكتب طلب مني بعض إخواني الذين لايسعني العذر منهم كتابة هذه الكلمات الموجزة في عقيدة أهل السنة و الجماعة .
فأقول إن عقيدتهم هي الإيمان بما جاء في كتاب الله وماصح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يؤمنون ويثبتون لايمثلون ولايعطلون ولايحرفون ولايشبهون فإن المعطلة لم يفهموا من أسماء الله وصفاته إلا ما هو اللائق بالمخلوق ثم شرعوا في نفي تلك المفهومات فجمعوا بين التمثيل والتعطيل فحكموا العقول وخالفوا المنقول بخلاف سلف الأمة وأئمتها فإنهم يصفون الله سبحانه بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولاتشبيه والسلفيون بنوا مذهبهم على أصل أصيل وهو أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فكما أننا نثبت لله ذاتا لا كالذوات فكذا نثبت له - سبحانه - صفات لا كالصفات
فمن الصفات الذاتية : الحياة والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام .
ومن الصفات الخبرية : الوجه واليدين والقدم والعين ( وهي تندرج تحت الصفات الذاتية ) .ومن الصفات الفعلية : الاستواء والنزول والإتيان والمجيء والتكوين .فأول واجب علينا معرفة وجوب وجود ذاته بصفات الكمال فيما لم يزل وما يزال .ومعرفة الله فطرية ضرورية قال تعالى : ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sadكل مولود يولد على الفطرة ) ومن العلماء من قال بمعرفة الله بالنظر في الوجود والموجود مستدلين بقوله تعالى : ( قل انظروا ماذا في السموات والأرض ) وقوله تعالى: (فلينظر الإنسن مم خلق ) ولكن يقال: إن هذا خطاب للمتكبرين الجاحدين فأمروا بالنظر ليعرفوا الحق ويقروا به كما قيل :

فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد

إذا عرفت هذا فقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا وقل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .فهو سبحانه وتعالى واحد في ذاته لايتجزأ واحد في صفاته ليس له شبيه واحد في أفعاله ليس له شريك فله الكمال المطلق في ذاته وصفاته وأفعاله .
فمذهب الأمة وأئمتها أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولاتعطيل ومن غير تكييف ولاتمثيل يثبتون ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات وينزهونه عما نزه عنه نفسه من مماثلة المخلوقات إثباتا بلا تمثيل تنزيها بلا تعطيل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .فرد الله على الممثلة بقوله : ( ليس كمثله شيء) ورد على المعطلة بقوله: ( وهو السميع البصير ) فالممثل يعبد صنما والمعطل يعبد عدما والموحد يعبد إله الأرض والسماء وأشار إلى هذا ابن القيم في نونيته بقوله :

لسنا نشبه وصفه بصفاتنا إن المشبه عابد الأوثان
كلا ولا نخليه من أوصافه إن المعطل عابد البهتان
من مثل الله العظيم بخلقه فهو النسيب لمشرك نصراني
أو عطل الرحمن من أوصافه فهو الكفور وليس ذا إيمان

فلا نأول تأويلا باطلا الذي هو صرف النصوص عن حقيقتها وعن ما دلت عليه كتأويل الجهمية في ( استوى ) بمعنى استولى والنزول بنزول أمره والوجه بالذات واليد بالقدرة .فأول من حفظ عنه أنه قال في الإسلام إن الله سبحانه و تعالى ليس على العرش حقيقة وإنما استوى بمعنى استولى هو الجعد بن درهم وأخذها عنه الجهم بن صفوان و أظهرها ونسبت مقالة الجهمية إليه .وقد قيل: إن الجعد قد أخذها عن أبان بن سمعان وأخذها أبان عن طالوت ابن أخت لبيد ابن الأعصم الساحر الذي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم فالقائلون بهذا التأويل الباطل الذي هو بمعنى التعطيل قد اقتدوا بتلاميذ اليهود والمشركين وضلال الصابئين .اهـ




[علو الباري جل وعلا واستواء الله جل وعلا على عرشه]

ولنرجع إلى ما نعتقده في علو الباري - جل وعلا - وهو مذهب أهل السنة والجماعة فنقول دلت دلائل الكتاب والسنة على أن الله تعالى فوق سماواته مستو على عرشه كما قال تعالى Sad الرحمن على العرش استوى ) وقال تعالىSad وهو القاهر فوق عباده ) فله علو القدر وعلو القهر وعلو الذات فالجهات الست في حقه عدمية لأنه تعالى فوقها قال ابن القيم :
كل الجهات بأسرها عدمية في حقه هو فوقها ببيان
قد بان عنها كلها فهو ال محيط ولايحاط بخالق الأكوان

ثم أعلم أن الاستواء على العرش إنما حصل بعد خلق السماوات والأرض كما قال تعالىSadإن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) و ( ثم ) هنا للترتيب لا لمجرد العطف و رحم الله القائل :
قضى خلقه ثم استوى فوق عرشه ومن علمه لم يخل في الأرض موضع


و أما معنى الاستواء في لغة العرب فهو العلو و الارتفاع والاستقرار و الصعود كما قال ابن القيم :

فلهم عبارات عليها أربع قد حصلت للفارس الطعان وهي استقر وقد علا وكذلك ار تفع الذي ما فيه من نكران
وكذاك قد صعد الذي هو رابع وأبوعبيدة صاحب الشيباني
يختار هذا القول في تفسيره أدرى من الجهمي بالقرآن
والأشعري يقول تفسير استوى بحقيقة استولى من البهتان
نون اليهود ولام جهمي هما في وحي رب العرش زائدتان

القول في بحث القرآن الكريم

القرآن العظيم كلام الله لفظه ومعانيه ، فأهل السنة والجماعة يقولون ويعتقدون إن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، ألفاظه ومعانيه عين كلام الله ، سمعه جبريل من الله سبحانه وتعالى ، والنبي سمعه من جبريل ، والصحابة سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم .فهو المكتوب في المصاحف المتلو بالألسنة قال ابن القيم رحمه الله :

وكذلك القرآن عين كلامه ال مسموع منه حقيقة ببيان
هو قول ربي كله لا بعضه لفظا ومعنى ما هما خلقان
تنزيل رب العالمين وقوله اللفظ والمعنى بلا روغان

البحث في رؤية رب العالمين

الرؤية حق لأهل الجنة قال تعالىSad وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة ) ، ولاشك أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة من فوقهم كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهم يرون ربهم بأبصارهم رؤية حقيقة كما يرون القمر والشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لم ينكره إلا المعتزلة ومن تابعهم على الضلال ، لأن نفي الرؤية ليس بصفة كمال ، إذ المعدوم الذي لايرى .
قال [ ابن القيم ]في النونية :
ويرونه سبحانه من فوقهم نظر العيان كما يرى القمران
هذا تواتر عن رسول الله لم ينكره إلا فاسد الإيمان

أما في الدنيا فإنه لايراه أحد من عباده ، ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ قال: نور أنى أراه ) أي حالت بيني وبينه الأنوار )، وقالت عائشة رضي الله عنها: من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب .

مسألة النزول

و نؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له).نؤمن بهذا النزول الإلهي إيمان إثبات ونكل الكيفية إلى الله ، ولا نأول النزول بنزول أمره .كما لا نأول اليد بالقدرة ، والوجه بالذات بل نؤمن بذلك على حقيقته ، فنقول لله صفة تسمى يدا ، ولله صفة تسمى وجها ، ونكل علم كيفيتهما إلى الله ونثبت ذلك إثبات وجود لا إثبات تكييف . (1)
________________________________________
(1): المقصود إثبات الصفة وأن لها كيفية ولكن كيفيتها مجهولة لنا بدليل قول الشيخ: (ونكل علم كيفيتها إلى الله ) فدل على أن لها كيفية لكنها غير معلومة لنا. (طويلب)




الإيمان بأشراط الساعة

وهي أماراتها وعلاماتها:
فمنها خروج المسيح الدجال ، وسمي دجالا لتمويهه على الناس وتلبيسه و خروجه بخراسان وسمي مسيحا لأن إحدى عينيه ممسوحة لا يبصر بها ويقتله سيدنا عيسى ( عليه السلام) فمسيح الهدى يقتل مسيح الضلال بباب اللد قرية قرب بيت المقدس من نواحي فلسطين .
ومنها خروج يأجوج ومأجوج قال تعالى : ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ) ، فمجيئهم قطعي يجب الإيمان به .
ومنها هدم الكعبة وفي صحيح البخاري ( يخرب الكعبة ذو السويقتي من الحبشة ) أي دقيق الساقين .
ومنها آية الدخان قال تعالىSadفارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) قال ابن عباس وغيره:هو دخان قبل يوم القيامة يدخل في أسماع الكفار والمنافقين ويعتري المؤمن منه كهيئة الدخان وتكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه .
ومنها أنه يذهب بالقرآن الكريم فلا يبقى في المصاحف ولا في الصدور منه حرف واحد فالقرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود ، وإن معنى ( وإليه يعود ) ما جاء في الآثار أنه يسرى به حتى لا يبقى في المصاحف حرف ولا في القلوب منه آية .
ومنها طلوع الشمس من المغرب كما في الصحيحين ( لاتقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت آمن الناس أجمعون فذلك حين لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل)
ومنها خروج الدابة قال تعالىSad وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآيتنا لايوقنون ) وخروجها من ذات أجياد وهو جبل في مكة .
ومنها حشر النار للناس من المشرق إلى المغرب ومن اليمن من إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام لما في البخاري (أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب ) فقيل يكون قبل يوم القيامة وقيل قرب قيام القيامة .






الإيمان بالمغيبات
من ذلك الإيمان باليوم الآخر والإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت فنؤمن بفتنة القبر وبعذاب القبر ونعيمه فأما الفتنة فإن الناس يفتنون في قبورهم فيقال للرجل: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول المؤمن: ربي الله والإسلام ديني ومحمد نبيي وأما المرتاب فيقول: ها....ها....لاأدري ثم بعد هذه الفتنة إما نعيم وإما عذاب إلى أن تقوم القيامة الكبرى فتعود الأرواح إلى الأجساد .

البحث في الروح

ومما ينبغي أن يعلم أن أرواح الورى أي الخلق والمراد بهم بنو آدم والجن ( لآن التكليف يشملهم) لم تعدم بموت الأبدان التي كانت فيها مع كونها مخلوق لله وحده وقد دل على ذلك الأحاديث التي تدل على نعيم الأرواح وعذابها بعد مفارقتها ( الأبدان ) وأما قوله تعالىSad ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله) النمل:87 فالمراد كل شيء كتب الله عليه الهلاك والفناء إلا ما خلقه الله للبقاء والمستثنى من الهلاك ثمانية وأشار بعضهم إلى ذلك فقال:
ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقين في حيز العدم
هي العرش والكرسي نار وجنة وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم

ألبحث في البعث

البعث تتقدمه نفختان إحداهما نفخة الفزع وهي التي يتغير بها العالم ويفسد نظامه وهي المشار إليها بقوله تعالىSadويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله)
النمل:87 والثانية نفخة الصعق وفيها الهلاك للعالم قال تعالىSad ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض ) الزمر: 68. والثالثة نفخة البعث (1)وقد دل عليها قوله تعالىSad ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) يس:51 وقوله تعالىSad ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) الزمر:68 وتقوم القيامة التي أخبر الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) وأجمع عليها المسلمون .
الوقوف:فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة عراة غرلا وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق .

الميزان:وتنصب الموازين فتوزن فيها أعمال العباد قال تعالىSad ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) الأنبياء:47
الصحف:وتنشر الدواوين وهي صحائف الأعمال فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره قال تعالىSad اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) الإسراء:14
الحساب:يحاسب الله الخلائق فيخلو بعبده المؤمن فيقرره بذنوبه الحوض: وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي (صلى الله عليه وسلم) مائه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء طوله شهر وعرضه شهر من يشرب منه شربة لايظمأ بعدها أبدا .
الصراط:الصراط منصوب على متن جهنم وهو الجسر الذي بين الجنة والنار فمن مر على الصراط دخل الجنة فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار .
القصاص:فيقتص لبعضهم من بعض فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة .
أول من يفتح باب الجنة:أول من سيفتح باب الجنة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وأول من سيدخل الجنة من الأمم أمته .
الشفاعات:وله ( صلى الله عليه وسلم ) ثلاث شفاعات :

الشفاعة الأولى: الشفاعة العظمى وهي المقام المحمود وهي لراحة أهل الموقف من الوقوف حتى يقضى بينهم .
الشفاعة الثانية:في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة وهاتان الشفاعتان خاصتان له ( صلى الله عليه وسلم )
أما الشفاعة الثالثة:فله ولسائر النبيين والصديقين فيشفع في من استحق النار ألا يدخلها ويشفع في من دخلها أن يخرج منها .
_________________________________________________

(1) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح السفارينية: ( وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل النفخ يكون ثلاث مرات ؛ نفخ الفزع ، ونفخ الصعق ، ونفخ البعث ، أو هو مرتان فقط ، وأن نفخ الفزع والصعق واحد ؛ ينفخ أولاً فيفزع الناس ثم يصعقون ، وينفخ ثانياً فيقومون من قبورهم لرب العالمين ؟ وهذا الأخير هو الأقرب للصواب ، والأمر في هذا قريب .حتى لو قال قائل بأنه ينفخ أولاً فيفزع الناس ، ثم ينفخ فيموتون ، لم يكن ذلك متناقضاً ، لكن الأقرب أنهما نفختان فقط) .اهـ انظر شرح البيت رقم115. طويلب






الإيمان بالقدر خيره وشره حلوه و مره من الله

فالإيمان بالقدر على درجتين :
إحداهما الإيمان بأن الله سبق في علمه ما يعمله العباد من خير و شر وطاعة ومعصية قبل خلقهم وإيجادهم ومن هو منهم من أهل الجنة ومن هو منهم من أهل النار وأعد لهم الثواب والعقاب جزاء لأعمالهم قبل خلقهم وتكوينهم وإن أعمال العباد تجري على ما سبق في علمه و كتابه .
والدرجة الثانية: أن الله خلق أفعال العباد كلها من الكفر والإيمان والطاعة والعصيان وشاءها منهم فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وما أحسن قول الإمام الشافعي:

فما شئت كان وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد على ما علمت ففي العلم يجري الفتى والمسن
على ذا مننت وهذا خذلت وهذا أعنت وذا لم تعن
فمنهم شقي ومنهم سعيد ومنهم قبيح ومنهم حسن


اللوح والقلم

ونؤمن باللوح والقلم قال تعالى Sad بل هو قرءان مجيد . في لوح محفوظ ) فالقرآن الكريم مكتوب في اللوح المحفوظ .(1) وأما القلم المذكور فهو الذي خلقه الله وكتب به المقادير في اللوح المحفوظ كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه أبوداوود مرفوعاًSad أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب قال: ربي وماذا أكتب ؟ قال: مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة) واختلف العلماء هل القلم أول المخلوقات أم العرش على قولين حكاهما ابن القيم في النونية
واختار أن العرش خلق قبل القلم ولذا قال :
والناس مختلفون في القلم الذي كتب القضاء به من الديان
هل كان قبل العرش أو هو بعده قولان عند أبي العلا الهمذاني
والحق أن العرش قبل لأنه وقت الكتابة كان ذا أركان
وكتابة القلم الشريف تعقبت إيجاده من غير فصل زمان
________________________________________________

(1) (هل القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ ونزل إلى بيت العزة في السماء ثم صار ينزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت المناسب الذي يؤمر بتنزيله فيه ؟ الجواب : نعم ، روي ذلك عن ابن عباس ولكن ظواهر القرآن ترده ونحن لا نطالب إلا بما دل
عليه القرآن ،فأما قوله تعالى : ( بل هو قرآنٌ مجيد .في لوحٍ محفوظ ) ( البروج 21 - 22 ) ، فإنه لا يتعين أن يكون القرآن نفسه مكتوباً في اللوح المحفوظ بل يكون الذي في اللوح المحفوظ ذكره دون ألفاظه ،وهذا لا يمتنع أن يقال إن القرآن فيه كذا والمراد ذكره كما في قوله تعالى : ( وإنه لفي زبر الأولين ) ( الشعراء 196 ) وإنه : أي القرآن ، ( وإنه لفي زبر الأولين ) : والمراد بلا شك ذكره في زبر الأولين ، لأنه ما نزل على أحد قبل محمد عليه الصلاة والسلام ، ولكن المراد ذكره ،والدليل على ذكره أو لم يكن لهم آية أن يعلم علماء بني إسرائيل وكلنا يقرأ قوله تعالى : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) ( المجادلة 1 ) ولو كان القرآن العظيم مكتوباً في اللوح المحفوظ بهذا اللفظ لأخبر الله عن سمع ما لم يكن ، والله قال : ( قد سمع ) ثم قال : ( والله يسمع ) بالمضارع الدال على الحال والحاضر ،يعني لو قال قائل : قد سمع عبر عن المستقبل بالماضي لتحقق وقوعه ؟
قلنا : هذا قد نسلِّمه لكن يمتنع مثل هذه الدعوى في قوله : ( والله يسمع ) فإن ( يسمع ) فعل مضارع تدل على الحاضر ،فالراجح عندي : أن القرآن تكلم الله به عز وجل حين نزوله وأن ما في اللوح المحفوظ إنما هو ذكره وأنه سيكون ويمكن فيه ثناء أيضاً كما قال تعالى : ( بل هو قرآن مجيد ، في لوح محفوظ ) ( البروج 21 - 22 ) يعني أنه ذكر في اللوح المحفوظ بالمجد والعظمة وما أشبه ذلك . اهـ شرح السفارينية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله شرح البيت رقم 41
وقال الشيخ رحمه الله تعالىSad وكونه في كتاب مكنون هل معناه أن القرآن كله كتب في لوح محفوظ، أو أن المكتوب في اللوح المحفوظ ذكر القرآن وأنه سينزل وسيكون كذا وكذا؟
الجواب: الأول، لكن يبقى النظر كيف يكتب قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وفيه العبارات الدالةعلى المضي مثل قوله: (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ)(آل عمران: الآية121) ومثل قوله: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ)(المجادلة: الآية1) وهو حين كتابته قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة لم يسمع قولها، لأن المجادلة لم تخلق أصلاً حتى تُسمَع مجادلتها؟
فالجواب: أن الله قد علم ذلك وكتبه في اللوح المحفوظ، كما أنه علم المقادير وكتبها في اللوح المحفوظ وعند تقديرها يتكلم الله عزّ وجل بقوله كن فيكون، هكذا قرره شيخ = =الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وهو مما تطمئن له النفس.وكنت قبلاً أقول: إن الذي في اللوح المحفوظ ذكر القرآن لا القرآن،بناءً علىأنه يَرِدُ بلفظ المضي قبل الوقوع، وأن هذا كقوله تعالى عن القرآن: (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) (الشعراء:196) والذي في زبر الأولين ليس القرآن، بل ذكر القرآن والتنويه عنه،ولكن بعد أن اطلعت على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - جزاه الله خيراً - انشرح صدري إلى أنه مكتوب في اللوح المحفوظ ولامانع من ذلك، ولكن الله تعالى عند إنزاله إلى محمد صلى الله عليه وسلم يتكلم به ويلقيه إلى جبريل) شرح الأربعين النووية ص249-250











أفعال العباد


والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم والعبد هو المؤمن والكافر والبر والفاجر والمصلي والصائم وللعباد قدرة على أعمالهم ولهم إرادة والله خالقهم وخالق إرادتهم .

الإيمان

أركانه ثلاثة قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان .
وأصوله ستة:الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره من الله والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
قال الإمام السفاريني :
إيماننا قول وقصد وعمل تزيده التقوى وينقص بالزلل



ومن أصول أهل السنة أنهم لايكفرون أحدا من (أهل) (1) القبلة بمطلق المعاصي والكبائركما يفعله الخوارج بل يقولون إنه مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.


ذكر الصحابة الكرام


ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله في قوله: ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) .وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم في قولهSadلاتسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لوأنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولانصيفه) .ويعتقدون أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم .وبعدهم في الأفضلية باقي العشرة المبشرين بالجنة ،
__________________________________
(1) كلمة ( أهل ) إضافة مني حتى يستقيم الكلام وإلا فهي غير موجودة في النسخة المطبوعة.



وباقي العشرة هم:طلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبوعبيدة .ثم أهل بدر وكان عدتهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ثم أهل الشجرة وهم أهل بيعة الرضوان وأصحاب الحديبية ثم أهل أحد .
ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قالSadأذكركم الله في أهل بيتي) .
ويتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا خديجة رضي الله عنها والصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها .
ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم .
كما أن اهل السنة والجماعة يمسكون عما شجر بين الصحابة لأنهم إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون ولهم من السوابق والفضائل مايؤهلهم لمغفرة ما يصدر منهم إن صدر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم خير القرون وإن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أُحُدٍ ذهبا ممن بعدهم . قال السفاريني :
وليس في الأمة كالصحابة في الفضل والمعروف والإصابة .
فإنهم قد شاهدوا المختارا وعاينوا الأسرار والأنوارا .
وجاهدوا في الله حتى بانا دين الهدى وقد سَمَى الأديانا .
وقد أتى في محكم التنزيل من فضلهم ما يشفي الغليل .
وفي الأحاديث وفي الآثار وفي كلام القوم والأشعار .
ما قد ربى من أن يحيط نظمي عن بعضه فاقنع وخذ عن علم واحذر من الخوض الذي قد يُزري بفضلهم مما جرى لو تدري
فإنه عن اجتهادٍ قد صدر فاسلم أذل الله من لهم هجر .

الكلام في كرامات الأولياء

قال صاحب الدرة:(1)
وكل خارق أتى عن صالح من تابع لشرعنا وناصح
فإنها من الكرامات التي بها نقول فاقف للأدلة
فمن عقائد أهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الأولياء ومايجريه الله على أيديهم من خوارق العادات في العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات ، كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر فرق الأمة (2)

وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة .فإذا صدرت الكرامات وخوارق العادات على يد رجل صالح متمسك بأوامر الشريعة وظاهره الصلاح والتقى فهي حق ، بخلاف الدجاجلة والمشعوذين ومن ظاهرهم ممن لايتمسك بشرائع الدين فهم أولياء الشياطين فليحفظ .
_______________________________________

= (1) هي الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية والتي اشتهرت بالعقيدة السفارينية
(2) لعل الصواب وسائر ( قرون) الأمة بدل (فرق) كأن الشيخ رحمه الله تعالى تابع النسخة المنتشرة من الواسطية وقد بين أشرف عبدالمقصود جزاه الله خيرا في تحقيقه للواسطية أن الصواب (قرون) فقالSadفقد تحرفت كلمة (قرون)إلى (فرق) ويتبين هذا التحريف بالرجوع إلى النسخ الخطية التي وقفنا عليها وهذا الخطأ قد يغير المعنى فيجعل البعض يظن أن كرامات الأولياء موجودة في سائر الفرق الإسلامية كلها مع أن كثيرامن هذه الفرق يغلب عليها الانحراف العقدي وربما السلوكي أيضا بل منها من ينكر الكرامات أصلا).اهـ

طريقة أهل السنة والجماعة

ثم من طريقة أهل السنة والجماعة اتباع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا ، واتباع طريق السابقين والأولين من المهاجرين والأنصار ، واتباع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقولSad فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، ويعلمون أن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا سموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة .
والأصول لهذه الشريعة الغراء ثلاثة: كتاب الله وسنة سوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة ، فهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من أعمال وأفعال (1)باطنة أو ظاهرة ممن (2) له تعلق بالدين .و(3) الإجامع الذي ينضبط ما كان عليه السلف الصالح.
ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة . ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد (4) . ويدينون بالنصيحة للأمة ، ويأمرون بالتعاون على البر والتقوى ، وبالصبر عند البلاء وبالشكر عند الرخاء والرضا بمر القضاء ، ويدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال .ويندبون (5) أن تصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك .ويأمرون ببر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار ، والإحسان إلى الأيتام والمساكين وابن السبيل ، والرفق بما يملكه الإنسان من بشر أو حيوان .وينهون عن الفخر والخيلاء والبغي والاستطالة على الخلق .ويأمرون بمعالي الأخلاق وينهون سفاسفها .وكل ما يقولون أو يفعلون (6) من هذا أو غيره فإنما هم متبعون للكتاب والسنة.وطريقتهم هي دين الإسلام .

وفيهم أئمة الدين الذين أجمع المسلمون على هدايتهم وهم الطائفة المنصورة الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم Sad لا تزال طائفة من
أمتي قائمون بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).فنسأل الله أن يجعلنا منهم وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وان يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب .والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وقد حصل الفراغ من إملاء هذه العقيدة في 13 من شهر رجب بدائرة معارف قطر سنة 1381هجرية على صاحبها أفضل السلام وأزكى التحية .
_____________________________________
(1) كذا في النسخة المطبوعة وفيه تكرار ظاهر ولعل الصواب (أعمال و أقوال ) والله اعلم
(2) لعل الصواب (مما) بدلا من ( ممن ) والله تعالى أعلم
(3) في النسخة المطبوعة ( أو الإجماع ) ولعل الصواب ما أثبته .
(4) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطيةSad ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع والأعياد مع الأمراء أبرار كانوا أو فجارا) .اهـ
(5) لعل الصواب (ويندبون إلى أن تصل من قطعك) كما في الواسطية
(6) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الواسطيةSad وكل ما يقولونه أو يفعلونه من هذا أو غيره فإنما هم فيه متبعون للكتاب والسنة) .اهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أضواء على عقيدة السلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما معنى السلفية ؟ وإلى من تنسب ؟ وهل يجوز الخروج عن فهم السلف الصالح في تفسير النصوص الشرعية ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل السنة و الجماعة  :: الفئة الأولى :: منبر العقيدة و التوحيد-
انتقل الى: