وما أكثر شرهم ومساوءهم وما أخطرهم على الإسلام والمسلمين.<br>ولقد أظهر الله حقيقة منهجهم الفاسد وعقائدهم الضالة..<br> ألا يرى المسلم الصادق أنهم في بعض البلدان يعقدون المؤتمرات للدعوة إلى وحدة الأديان وإلى مؤاخاة النصارى وإفساحهم المجال لتشييد الكنائس والقبور؟!<br>ألم يسمع العالم بتجييشهم للشيوعيين والباطنية والروافض ضد الشعب الأفغاني بعد تبجحهم الكاذب بأنهم يحملون هموم الأمة الإسلامية ويحاربون أعداءهم من الشيوعيين والعلمانيين والحداثيين.<br>وفي تركيا قام حزبهم بتنازلات كثيرة وأساسية بهدم الإسلام، وقام بالالتزام بالديمقراطية وحماية العلمانية.. وأضاف في هذه الأيام الاتفاق العسكري مع اليهود ضد الأمة الإسلامية وخاصة الشعوب العربية؟!<br>ألا تكفي هذه الفضائع المدمرة للإسلام والمسلمين لإيقاظ المسلمين المخدوعين وفتح أبصارهم وبصائرهم على هذه الحقائق المروعة؟!!<br>ألا يكفي بعضها لفضح من يتولاهم ويدافع عنهم ممن يلبسون السلفية مخادعة للشباب السلفي كي ينضموا إلى صفوف هذا الحزب المدسوس على الإسلام والمسلمين؟!<br>ألم يأن للذين انخدعوا بهذا الحزب الذي أرسيت دعائمه على الضلال أن يفيقوا من غيبوبتهم فيهرعوا إلى التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم ويسيروا على هدى الصحابة والتابعين لهم بإحسان؟!<br>يا ويح أمة يسلم قيادها لمن يقودها إلى مهاوي الضلال والهلاك والبوار.<br><br>(شعر(مميز(عنوان التوقيع : الشيخ العلامة ربيع بن هادي مدخلي سلمه الله)))