السائل: واللهِ كُنت يعني أسأل يا شيخ عن بعض ما حدث اليوم أنه تفوهت عندما سئلت عن القنوت أمام العوام العامّة، العوام والعامّة بأنه بدعة ، فبعض الأخوة قال لي: ما ينبغي لك أن تقول هذا بدعة، فهذا ما أدري يعني انه أنا أجبته صحيحاً أم أخطأت
الألباني: لأنه شايفين حالهم [...] إلى آخره وهو يقنت ، فأنت قلت له كلمة بدعة، هو لا يعرف شو معنى بدعة، فهذا خطأ في الأسلوب، لذلك تأتي لهم بكلمة بدعة بعبارة أخرى تعبر به عن الواقع، تقول: أنه هذا القنوت لم يثبت الرسول ولا عن السلف الصالح ، الذين انتقدوك من بعض الأخوان انتقدوك في أسلوبك ، وليس في قصِدِك.