الألباني: كما قال تعالى ،آآآ شو الآية ؟! : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ [24:الأنفال]
علي حسن: وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
الألباني: إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
علي حسن: الله أكبر !
الألباني: الرسول أمر المسلمين بأن يحافظوا على شخصيتهم المسلمة، وأن يخالفوا الكفار، والكفار كأمة ما بيلتحوا، بالعكس يشوفوا النظافة والنزاكة كما يقولون في بعض البلاد، الكل بيكون نظيف حتى الشوارب، في بعض البلاد.
أحد الأخوات: مثل النساء.
الألباني: مثل النساء، فربنا –عز وجل- ما خلق الرجال مميزاً لهم على النساء، إي نعم ، فميز الرجال باللحى، فلما يأتي المسلم وبيحلق لحيته، لسان حاله بيقول خلاف ما يبنغي أن يقول لأنه من السُّنة أن المسلم أن يقول: اللهم كما حسَّـنت خَـلقي فحسّن خلقي ، طبعاً المرأة تقول هذا الكلام ، والرجل يقول هذا الكلام، فالرجل إذا وقف أمام المرآة فيجد نفسه له لحيه، يقول: اللهم كما حَسّنت خَلقي فحسّن خُلقي، والمرأة كذلك تقف أمام المرآة فتجد نفسها تخالف الرجل، خديها وجهها أملس، بتقول: ربي كما حسّنت خَلقي فحسّن خُلقي ، إذن كل واحد من الجنسين اله طابعه الذي خلقه الله عليه رغَمَ أنفِه، لا فرق بين كون رجل ذكر وكون المرأة أنثى أنه ليست له إرادة في ذلك، هكذا ربنا –عز وجل- قدّر منذُ الأزل، كذلك من تمام تقدير الله –عز وجلّ- بالنسبة للرجال أن جعلهم ذوي لحى، والعكس بالعكس للنساء، ولذلك ما بيجوز للمسلم يتقصّد معاكسة إرادة الله –عزّ وجلّ- ، ولو شاء الله لفرض على المخالفين جميعاً، يبّس أيديهم، أول ما يأخذ الشفرة، بيوقف وبيقعد، لكن لا ما فرض ذلك على الناس، لأنه ما بيجي إمتحان إلا هكـذا، وقد وقع في عهد الرسول أن رجلاً رآه الرسول يأكل بالشمال، قال له: "كل باليمين" ، قال: لا أستطيع، قال: "لا استطعت" فجمدت يده، يبست بالمرة، فلو شاء الله لعامل العصاة بمثل هالمعاملة هاي ، لكن لا الأمر كما قال تعالى: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [2:الملك] ، فهـا اللي بيربي ، بيربي بإرادته وإختياره، ها الي بيحلق كذلك ، ها اللي بيربي له أجر، وها اللي بيحلق عليه وزر، فلذلك قال : "حفوا الشارب و أعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى" المخالفة ، هــاه !
أحد الأخوات: ما معنى حفوا ؟
الألباني: حفوا حفوا يعني طرف الشفاة
أحد الأخوات: لأنه فيه ناس بده يعطيه بموس كلّه [هذا ما استطعت تمييزه من كلامها]
الألباني: إيه هذا غلط، هذا غلو يعني ، حفوا الشارب، حتى ما ينزل الشارب على الفم، "وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى".
اليهود والنصارى كأمّه بيحلقوا ، أما لازم من [غش] الإنسان يقول إيه: هاي النصارى في أوروبا ، كثير من الشباب عم بيرخوا اللحى، نقول: نعم ، لكن هذا كفرد كنقطة سوداء في الجلد الأبيض، النصارى كأمة كلهم حليقين، ولذلك تفننوا في إيجاد الشفرات اللي بتسهل على الواحد منهم أنه يرتكب المعصية بأسهل طريق، والعياذ بالله.
أحد الأخوات : لازم كل يوم !
الألباني: آه ، شوف هذي هوني العبرة أن يقع فيها المسلمون المبتلون بحلق اللحى، كما قلبوا وضعوا الرجل فحلقوا اللحية تشبهاً بالنساء، كمان قلبوا الأمر بالتزين في يوم الجمعة، يوم الجمعة مأمور المسلم قبل أن يحضر الصلاة أن يشوف أحسن ثيابه، ويطيب من طيب، ولو لم يجد إلا من طيب أهله، إلى آخره، اليوم أكثر المسلمين كيف يتزينون؟، يروحوا عالمسجد، على نظيف.
أحد الحضور: [ملمعين]
الألباني: [ملمعين] .
أشكل من هيـك ، الحجّاج، بيروح الواحد، بينفق أموال طائلة، وبيتعب حاله، يقف على عرفات، يبات في مزدلفة، يأتي إلى منى، هناك بده يتحلق، الشرع بيقول: "اللهم اغفر للمحلقين ، اللهم اغفر للمحلقين، اللهم اغفر للمحلقين"، قالوا: وللمقصرين ؟ قال: "وللمقصرين" ، بيقصد بآه المحلقين محلقين الرأس، شايف هاي أفضل درجة ، شو بيسوا هدول الناس بآه ؟ بيتحللوا من الإحرام بمعصية الله –عزّ وجلّ- ، هاي مصيبة الدهر ، الرسول بيقول: "من حجّ فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمه" فهذا لسه ما كمّل حجه فسق، لسه ما كمل حجه فسق.
علي حسن: ما إن يخرج من طاعة حتى يدخل في المعصية !
الألباني: الله أكبر!، لذلك بارك الله فيك، ونحن ننصحكم جميعاً
علي حسن: بارك الله فيك
الألباني: ، ومثل ما قلت قالت هذيك الساعة، أنه هذا المستشفى له مميزات، من جملة المميزات الظاهر الإسلامية، سواءً في الرجال أو في النساء، نعرف نحن مستشفيات، نعرف دوائر، يوجد فيها ناس ملتحين، بيهددوهم بالطرد بالوظيفة وإلا بيحلقوا، لا هون الحمد لله هنا مو هيك في الوظيفة، بالعكس يعني اللي يمثل المستشفى الإسلامي هو اللي بيربي لحيته، فنرجو الله لكما أن يوفقكما لطاعة الله ورسوله.
علي حسن: تجدهم الناس في كلياتهم بلحية و تقول لهم يجب عليكم أن تطلقوا اللحية لأنه فيه أمرا مخالفا لأمر نبيك وكذا ، قال: يا أخي لا تشددوا علينا، قلت: سبحان الله من باللي يتشدد صاحبها وراعيها ولا كل يوم تجيب الصابون وتحط وتجيب الشفرة وتحط وتجيب الكلونيا ومش عارف شوه ، أيهما الذي يشدد أكثر ؟
الألباني: الله أكبر ! ، قلب الحقائق عجيبة !.
- - -
علي حسن: عادة عبد النبي !
الألباني: هذا التخلص من عبد النبي على الطريقة ، اسمع ، على الطريقة الشيعية عبد الحسين ، عبد علي ، فعبد النبي شرك هذا في الألفاظ ، ولذلك عدلوها ، عبد رب النبي ،السياف كمان هيك ، السياف هذا أحد قواد الأفغانيين المجهادين هناك كان إسمه عبد الرسول، فعدل الظاهر بعد ما فقه وفهم.
علي حسن: والله يبدو أن مجلة المسلم –جزاهم الله خير- هم الذين فتحوا هذا الباب أنهم عدلوا إسمه عبد الرسول السياف لعبد رب النبي بسرعة عدلوه !
الألباني: كويس !